بدا أن الفلسطينيين فهموا أخيرا أن الطريق إلى الدولة المرجوة لا يمر عبر «التمني» وحسب، وإنما يحتاج إلى تغيير في المواقف والأفكار أيضا، وتوظيف كل الجهود والطاقات، والقتال على جبهة العالم المنحاز «موحدين» غير منقسمين. وليس سرا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أراد أن يذهب إلى مجلس الأمن في سبتمبر (أيلول)